تعتبر ترجمة الشاشة من أهم أنواع الترجمة في الوقت الحاضر مع انتشار المحتوى المرئي والتوجه الرقمي في جميع انحاء العالم. وتندرج ترجمة الشاشة تحت مجال الترجمة السمعبصرية. فترجمة الشاشة هي جميع صور النقل اللغوي التي تظهر ضمن محتوى الشاشة. واللغة هي الوسيط لنقل الثقافة والمعرفة التي تتجسد على الشاشة.
أنواع ترجمة الشاشة:
- ترجمة السيناريو
- السترجة في نفس اللغة
- السترجة بين لغتين أو أكثر
- الدبلجة
- الترجمة الفورية
- التعليق الصوتي
- السترجة الفوقية
- الترجمة المنظورة
- الوصف السمعي
- الترجمة المباشرة
وهذا النوع من الترجمة يواجه تحديات عديدة، فمهمته لا تتمثل فقط في النقل اللغوي وإنما تكييف وتوطين اللغة بما يتناسب مع ثقافة الجمهور المستهدف. كما تمر ترجمة الشاشة بعدة مراحل لابد منها ليخرج النص المترجم بجودة وسلاسة النص الأصلي.
مراحل ترجمة الشاشة:
- التفريغ الصوتي:
وهو تحويل المحتوى الصوتي المنطوق إلى نص مكتوب بنفس اللغة.
- التقطيع:
في هذه المرحلة تجزأ كل جملة حسب توقيتها الزمني في المحتوى المرئي بنفس لغة المحتوى المنطوق. ويستمر ظهور كل جملة على الشاشة حوالي 6 ثوان فقط. وأحيانًا تتوقف مقاطع الفيديو عند هذه المرحلة وتُظهر شريط السترجة بنفس اللغة المنطوقة، وهذا ما يسمى بالسترجة في نفس اللغة وتستخدم لتفسير وتوضيح المحتوى الصوتي المنطوق أو لأغراض تعليمية كتعلم اللغات.
- الترجمة النصية:
وهنا تتم عملية الترجمة النصية لكل جملة مع مراعاة العامل الزمني لظهورها على الشاشة والتي لا تتعدى 6 ثواني.
- السترجة:
في النهاية تظهر السترجة وهي جميع أشكال الترجمة على الشاشة، وتستخدم لتسهيل فهم المحتوى والنقل اللغوي بين لغتين أو أكثر، وهي تشتمل على جميع أشكال النقل اللغوي سواء اللغة المكتوبة أو لغة الإشارة للصم والبكم أو الوصف السمعي للمكفوفين أو الدبلجة والتعليق الصوتي.